عقد المفاوضون من الليكود و"أزرق أبيض" مرة أخرى اجتماعا لحل الخلافات العالقة حول تشكيل حكومة وحدة وطنية، في حين يصر نتنياهو على تنفيذ "الضم" بموجب خطة "السلام" الأمريكية المطروحة، مؤكدًا أنه لن يتنازل عن هذا البند.
جزء من الاتفاقات التي توصل إليها الجانبان قبل يومين انهارت بسبب الأزمات والمشاكل التي طرأت، حيث وافق الليكود، على سبيل المثال، على التنازل مجددا عن تعيين يولي ادلشتاين رئيسا للكنيست، لكن بعد رسالة حادة من قبله على الطرح، عرض الأمر مجددا أثناء المناقشات، أيضا بعد أن أقر حصول افي نيسكورن على وزارة القضاء، فتح الأمر مجددا.
بالإضافة إلى القضايا المعروفة، بينها إصرار الليكود فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، وهو ما يتحفظ عليه "أزرق أبيض".
وذكرت هيئة البث الرسمية "كان" أن نتنياهو قال خلال محادثات مغلقة لمقربين "تنازلت عن وزارات، لكن لن اتنازل عن كل ما يخص الضم بموجب خطة ترامب للسلام".
وذكرت "كان" أن من الخلافات بين الطرفين هي قضية عدد الوزارات في حين يطالب "أزرق أبيض" ألاّ يتجاوز عددها 30 وزارة، فإن الليكود يدفع لاقامة حكومة تضم 36 وزيرا رغم الانتقادات الجماهيرية الشديدة.