أجلت السلطات الإسرائيلية عملية هدم ضخمة لمبنى سكني فلسطيني في شرقي القدس كانت من المفترض أن تتم غدا (الثلاثاء) إلى أجل غير معروف.

وأفاد موقع "والا" العبري، أن أمر هدم المبنى الذي يضم نحو مائة عائلة صدر في عام 2015 ولم يتم تنفيذه.

وقال دبلوماسيون غربيون إن سفارات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وعدة دول أخرى اتصلت بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في الأيام الأخيرة وأعربوا عن قلقهم بشأن نية هدم المبنى الذي تعيش فيه 100 أسرة فلسطينية في القدس الشرقية.

وأشار الدبلوماسيون الغربيون إلى أنه تم إبلاغهم هذا الصباح أن مكتب نتنياهو أصدر تعليماته بتأجيل هدم المبنى.

ويعد المبنى المقرر هدمه مكونا من 4 طوابق ويضم 12 وحدة سكنية تسكنها حوالي مائة عائلة.

وفي سبتمبر الماضي، حصل القاطنين في المبنى على تمديد لمدة 90 يومًا، ثم 30 يومًا إضافيًا تنتهي غدًا. 

وأفاد سكان البناية أنهم ناقشوا مؤخرًا مع البلدية خططًا بديلة للهدم، لكن لم يكن هناك استنتاج رسمي يوقف أمر الهدم.